لكنه فشل فى ذلك فتح الاسد فكه الكبير ليبتلع الفأر وكان الفأر خائف
قال الفأر للاسد : انا خائف ايها الملك ارجوك لا تأكلني سامحني هذه المرة ارجوك دعني ارحل وكان يبكي ويقول لن انسي جميلك وسأعدك يوما ما
تعجب الاسد من كلام الفأر له كيف لفأر صغير مثله ان يساعده لكنه فتح مخالبه وترك الفأر قال الفأر له: شكرأ ايها الملك لن انسي كرمك معي
قال الاسد: انت محظوظ لاني اكلت لتوي والان ارحل ولا تضايقني ثانيأ والا صرت طعام لي وزئر الاسد بشده وهرب الفأر مسرعا
وبعد عده ايام كان الاسد يتجول فى الغابه وكان هناك صيادان قد نصب للاسد فخأ واختبأ
الصيدان على الشجره فى انتظار وقوع الاسد فى الفخ وكان الاسد يمشي وبمجرد
وصوله شد الحبال بقوه وعلق الاسد فى الشباك زئر الاسد عاليا وحاول الهروب ولكنهم
ربطو الشباك بقوه اتجه الصيادان الى القريه لاحضار عربه لنقل الاسد وظل الاسد
يزائر عاليا ويحاول الهروب وسمعه كل حيوانات الغابه وكانو وقافين يشاهدونه بم فيهم الفأر
قال الفأر : الملك فى مأزق يجب ان ارد له الجميل وجري مسرعا الى الاسد وصل الى الاسد بسرعه
وقال الفأر له لا تقلق يا سيدي انا سأحررك وتسلق من زيل الاسد الى الفخ واستخدم اسنانه الحاده
فى قطع الحبال وقطع حبال الشبكه واخيرا حرر الاسد من الفخ وتعلم الاسد انه حتي الفأر الصغير
بأمكانه فعل الكثير
قال الاسد : شكرا ايها الفأر من الان انت صديقي وستعيش بأمان فى غابتي انقذت حيات الملك واصبحت من هذه اللحظه امير الغابه
قال الفأر له : شكرا يا سيدي مع السلامه اراك لاحقا فسأله الاسد : الى اين انت ذاهب الا تريد اللعب والتزحلق على زيلي
فرح الفأر فرح شديدا وقام مسرعا الى الاسد ليلعب على ظهره وظل يقفز على ظهر الاسد وهو فى غايه السعاده والاسد ايضا سعيد
ولعب الفأر وقفز وانزله على زيل الاسد وبعد قليل عاد الصيادين ومعهم العربه لحمل الاسد ولما رائهم الاسد جري نحوهم مسرعا
وزئر زئيرأ مخيفأ ارتعب الصيادان وجري مسرعان الى القريه وفرح الاسد والفأر وكانو يضحان بشده
ومن هنا اصبحا صديقين الى الابد .
تابعونا ان شاء الله فى موقع انا المسلم وقصص وحكايات اخري بستمرار ان شاء الله